بشكرك يا رب بهالأحد المبارك عا حضورك بحياتي.
وبسبّحك وبمجّدك مع مرتا ومريم اللي بيمثّلو حياتي.
أوقات كتير بحس حالي بشبه مرتا، بقضيها دايماً ركض، وبضل عايش بقلق دايم تا خلّيك تفرح بخدمتي وبتعبي.
بنسى الجوهري، وبلتهي بالأعمال الأرضيّة وما بفتّش عا وقت أقعد فيه معك.
ومتل مرتا بصير فكّر إنو عمل الخير اللي بعملو بيكفيني تا أوصل لعندك وما في ضرورة ضيّع وقتي بالصلاة أو شارك بالقداس.
وأوقات بحسّ حالي مريم، عم بكتفي بالصلاة وبالقداس وبقرأ بالكتاب المقدس وبالكتب الدينية واللاهوتية، وبصير فكر إنو وحدا الصلاة هيي الطريق لعندك.
اليوم ما فيي إلاّ ما إجمع بين مرتا ومريم وأدمج صلاتي وقداسي وقراءاتي، بخدمتي لإلك بخيي المحتاج، وهيك بوصل لعندك وحامل أجمل زوّادة للحياة الأبديّة معك يا رب.
/الخوري يوسف بركات/