شو حلو صباحي يا رب لمن بيبتدي فيك وبكلامك.
اليوم بشوفك عم بتبيّنلي مدى محبتك وغفرانك اللي ما بينتهي لإلي.
قديش قادر بادلك هالمحبة وقديش قادر أغفرْ لخيي؟
محبتك الكبيرة خلّتك تموت عالصليب كرمالي، وأنا ما عم بادلك ولو جزء من هالمحبة.
وتا بادلك هالمحبة، رح حاول عيش الفرح الحقيقي فيك وفوت بعهد جديد معك، عهد مليان تسامح ومغفرة حقيقية.
عليّي كمان إنّي أصغي لإلك من خلال كلمتك، اللي عم تدعيني فيا إنّي عيش المحبة لإلك وطبقاً بمحبتي لخيي الإنسان اللي بلتقي فيه شو ما كان شكلو ولونو وطايفتو ونفسيتو.
بقدّملك ذاتي اليوم، يا ربّ، رغم ضعفي، فعل شكر لإلك، لأنّك عطيتني الحياة، وبسألك تقويني على إنّي عيشك بين الناس.
/الخوري يوسف بركات/