صباحك يا رب هوّي صباح المعرفة والإيمان.
بسبّحك يا ربّي يسوع، يا إله السما والأرض.
اليوم بسمع اليهود عم يسألوك عن هويتك.
غمّضو عيونن، وسكّرو قلوبن عن معرفتك، ورفضو يعترفو إنّك الله بيناتن.
قدّيش، بكتير من الأوقات، بكون بحالة عدم فهم لكلمتك، بقراها أو بسمعا وما بفهم شو بتكون عم تحكيني.
قدّيش، بكتير من الأوقات، بتساءل متل اليهود عن: إنت ، من إنت ؟ وبنسى أو بتناسى، قدام مشاكل الحياة، إنّك اللي عطيتني هالحياة.
قدّيش، بكتير من الأوقات، ببرم عا عجيبة، أو عن تدخّل واضح ومباشر منّك بحياتي تا صدّق إنّك حاضر معي؟
اليوم، رح حاول فوت بعمق سرّك، يا ربّ، وبطلب منك نعمة المعرفة، تا إفهم حقيقتك، وإفهم شو عم تحكيني، وشو عم تطلب منّي لحياتي معك.
وهيك بقدر إعلن بإيمان وجرأة إنك الله بحياتي.
/الخوري يوسف بركات/
