الخميس الثامن من زمن العنصرة
اليوم يوم مميّز يا ربّ، فيه بفرح لمّن بتأمّل بحياة إنسان مميّز، شربل مخلوف إبن بقاعكفرا، اللي عاش حياة مليانة بالتواضع والمحبة والطاعة.
شربل إبن الجبل، هالقدّيس اللي ما كان همّو إلاّ إنّو يسلّمك ذاتو وكلّ حياتو، وما كان بدّو شي من هالدني إلاّ إنّك تكون راضي عنّو.
شربل إبن الضيعة المتواضعة، هالقدّيس اللي كان كل همّو إنّو يغتني فيك، واللي حبّك حُبّ ما إلو حدود.
شربل إبن الجرد، هالقدّيس اللي سعى كل حياتو تا يكون أرض صالحة تزرع فيا كلمتك وحبّك.
شربل هالقديس اللي نال المكاقأة منّك عا حياتو اللي ملّاها بالتخلّي عن الدني وملذّاتا تا يتّحد بكلّيتو فيك.
ورغم إنّي مش متل مار شربل القدّيس المميّز، بس بقدر قلّك يا ربّ إنّي عم إسعى تا إمشي طريق القداسة معك متل ما مشيها هوّي وآخدو مثال لإلي بالتواضع والمحبّة.
/الخوري يوسف بركات/
