مع شروق الشمس، ومع زقزقة العصافير ببداية هالخريف، بسبّحك يا ربّ.
بهالأحد المبارك من زمن الصليب، بشوفك يا ربّ تارك الهيكل وعظمتو تا تختلي، عالجبل، ببيك السماوي.
بتأمّلك اليوم، يا ربّ، عالجبل مع تلاميذك وعم بتنبّهن من الضياع.
بتأمّلك يا رب قاعد عم بتفسّرلن كيف الإنسان الضعيف بيركض ورا وهم بالإيمان.
بتأمّلك عم بتحذّر رسلك من إتّباع معلّمين كذّابين هدفن يبعّدو الناس عنّك.
بتأمّلك، يا رب، قدّامي وعم تتوجّهلي بالحديث تا راجع ذاتي وإسأل حالي إذا بعدني ماشي عالطريق الصحيح معك واللا عم إتبع معلّمين بعاد كل البعد عن تعاليمك.
بهالأحد المبارك، برفعلك ذاتي يا رب وكل كياني، تا إرجع صوّب الهدف نحوك، تا أعرف عيش الفرح، فرح اللقاء فيك وج بوج لمّن بتدعيني، وكون حاملك باكورة إيماني وخزنة أعمالي اللي بتليق فيك.
/الخوري يوسف بركات/