صباح الوداعة هوي صباحك يا ربّي يسوع.
بسبّحك وبمجّدك يا ربّ، انت اللي عم تدعيني تا اتحلّى بالوداعة اللي انت منبعا. وداعة الحمل بين الذئاب، هالميزة اللي تجلّت بتلاميذك وقت اعلنو البشارة فيك برسالتن التبشيرية.
هيدي الوداعة اللي لازم عيشا، خاصة بظل الازمات والصعوبات اللي عم نعيشا بعالمنا وبمجتمعنا. هالوداعة اللي ما بتنفصل عن التواضع اللي عم تدعيني تا عيشو مع كل اللي بلتقي فيون، تواضع المسيحي المؤمن برسالتو معك يا ربّ.
وتا ما كون عم عيش عالهامش معك، بتدعيني اني كون حكيم بالتعامل مع الصعوبات اللي بواجهها بحياتي. تا اقدر عيش هالحكمة مع التواضع والوداعة، ما بقدر الا ما سلّم ذاتي بكلّيتا لإلك يا الهي الحبيب يسوع المسيح.
لهيك بسلّمك افكاري وأقوالي وافعالي اليوم وكل يوم تا تباركا وتكون لتمجيد اسمك.
/الخوري يوسف بركات/