بهالصباح المبارك، بسبّحك يا ربّ وبمجّدك عا هالليل اللي مرق علينا.
شو حلو يا ربّ مشهد جمهور وملايكة السما اللي بيحرّك فيي الشوق لكون معن عم سبّحك من دون توقّف لمّن بلتقي فيك بعد هالحياة الفانية.
ليش ما منعمل متل ما عملو بحياتن اللي عاشوها عا هالارض؟ هنّي اللي عرفو يقرو علامات الأزمنة ونحنا لا.
هنّي اللي كانو دايما مستعدّين لساعة الانتقال من هالدني لعندك. وما كان همّن وقت الانتقال وانّما كانو اوفيا لحبّك.
مشكلتنا با ربّ، إنّا عم ننشغل بالمعرفة المنفصلة عن الحياة فيك. بدنا نعرف عنّك يا ربّي يسوع من دون ما نعيش معك.
اليوم يا ربّ، رح اسعى انّي عيشك بحياتي وكون صورتك بين الناس، حتى اذا شافونا يقولو بالحقيقة هودي التلاميذ الحقيقيين لالك يا ربّ.
/الخوري يوسف بركات/