مع بداية هالصباح، بشكرك يا ربي يسوع عا نعمة الإيمان فيك يا إلهي وحبيبي يسوع.
بشكرك لأنك وثقت فيي وإخترتني تا كون عم بعكس صورتك بين العالم.
بشكرك لأنك نقّيتني تا إحمل البشارة بقيامتك لكل إنسان بعدو بعيد عنك.
بشكرك لأنك حمّلتني ثمرة المحبة تا وزّعا عا كل إنسان عم بيبرّم عا لمسة محبّة.
بشكرك لأنك زرعت فيي بذار الرحمة تا بدوري إسهر عليا ونمّيها تا تثمر بقلب كل إنسان بيلتقي فيي.
بشكرك عا كل القدّيسين اللي حطّيتن مثال لإلي بعيش القداسة معك يا رب، وبذكر بالأخص القديسة كريستينا من صور اللي كانت وثنية وتعمّدت وتخلّت عن كل الجاه اللي تقدّملا، حبًّا فيك، وإستشهدت عا إيد بيّا الوالي بأبشع الميتات وما تخلت عنّك ولا عن إيمانها فيك.
يا حبيبي يسوع بسلّمك ذاتي تا أعرف إتشبّه بكلّ القدّيسين وما خلي شي يبعدني عنّك.
/الخوري يوسف بركات/