صباحي بيبتدي اليوم بتسبيحك، مع الرسول يعقوب قريبك، يا ربّي يسوع.
يعقوب اللي كان، مع بطرس ويوحنا، عامود من أعمدة الكنيسة، ثبت على إيمانو فيك لدرجة الإستشهاد.
متل يعقوب اللي بشّر بكلمتك بأورشليم، وكان خادم أمين لإلك وراعي صالح لكنيستك، على مثالك، رح إسعى على إنّي كون أمين للرسالة اللي حمّلتني ياها.
ومتل مار يعقوب الرسول، وكل الرسل، عم تنقّيني يا ربّ بإسمي، وعم تدعيني تا إعكس صورتك للعالم.
متل مار يعقوب التلميذ، اللي كان عم يتمثّل فيك إنت المعلّم الأوحد، وغفر لليهود اللي إضطهدوه وأهانوه وعذّبوه ورميوه من عن راس الهيكل، كرمالك، عم تطلب منّي إنّي أغفر لكل إنسان هانني وغلّط معي.
ومتل ما إخترتني يا ربّ تا كون معك، أنا بدي إختارك وبملء إرادتي سيّدي ومعلّمي وملكي.
/الخوري يوسف بركات/