صباح الفرح فيك يا رب بعد هالليل الطويل.
وبهالصباح بسبّحك وبمجّدك وبشكرك مع كل خلايقك.
بسمعك يا ربّ عم تحكيني اليوم عن البكي والنواح والفرح.
وعم بتشدّد عالطريقة اللي بنما فيا، واللي بتحدّدلي حالي لأيّا فئة بنتمي: لفئة التلاميذ قبل قيامتك اللي كانو عايشين الحزن والبكي عا حظّن التعيس لأنّن شافو مستقبلن عم بيضيع بموتك؟ او لفئة الرسل بعد القيامة اللي عاشو الفرح بعد ألم الفراق؟
نحنا اكيد مننتمي لهالفئة، يا رب، فئة الفرحانين فيك واللي منشوف ذاتنا من خلالك.
بحسب منطقنا، المرأة عند الولادة بتفرح فرحتين: فرحة إنّها نجيت من الخطر، وفرحة إنها ولّدت إنسان ، وهيدا الشي تا تستمر ال"أنا" عندا.
بينما بمنطقك يا رب، في فرح بإنسان إنت بعتو من خلال المرأة لرسالة بهالعالم.
بمنطقنا، نحنا منرجّع كل شي لذاتنا، بينما بمنطقك، إنت بتلتفت للإنسان بكل شي.
رحمتك كبيرة يا رب، هيي اللي بتشيلنا من أنانياتنا تا نعيش بحبّك وبمحبّة إخوتنا طول ما فينا نفس.
/الخوري يوسف بركات/