صباحي اليوم هوي صباح الإيمان والثقة فيك يا إلهي الحبيب.
لأول وهلة بحسّك يا ربّ بتحبّ الالحاح. ليش؟
ومن بعد اللقاء فيك والتعمّق بسرّ حبّك، عرفت إنّو بالإلحاح بطلع من ذاتي وبلتفت صوبك وبركّز عليك لمّن بحطّ قدّامك كلّ الإشيا اللي بطلب منّك تحقّقلي ياها إذا كانت لخيري.
فبدون ما حسّ بلاقي حالي عم إتقرّب منّك وعم صفّي علاقتي فيك تا ما تكون مادّية.
بالإلحاح بينما إيماني فيك وبقرّب أكتر منّك تا حتى تصير إنت وحدك اللي عايش فيّي.
ساعتا، إذا تحقّق الطلب أو ما تحقّق، بيكون صار في شي أهمّ وهوّي إستسلامي لمشيئتك، وهيك بكون عم بنما روحيا فيك.
وبس إنما فيك، بقدر بعكس نورك للعالم وبتتحقّق إرادتك وهيّي إني كون سفيرك بالمحيط اللي عايش فيه.
/الخوري يوسف بركات/