اليوم صباحي بيبتدي معك يا ربّ، وفيه بتشرق شمس الأمانة لألك من نور حبّك.
انتي اللي عطيتنا يا ربّي يسوع المواهب والعطايا عا انواعا، ما بتنعد تا نستثمرا. بس كمان رح بتطالبنا بالحساب وبالمحصول اللي رح نكون مجمّعينو بيوم اللقاء فيك.
شو هالمسؤوليّة الحلوة والصعبة بنفس الوقت، مسؤولية انّو نبني العالم بالمحبّة، ونقدّس اللي حويلينا بقداسة حياتنا.
هالمسؤولية بتنبع من محبّتنا لالك وترجمتا بمحبّتنا للآخرين. وهيك منكون عم ننما فيك ومنوصل لمرحلة بذل الذات اللي داعينا لإلها.
ربّي يسوع، انت مرجعيّتنا وهدفنا بكلّ شي منقوم فيه تا نتقدّس بهالعالم الصعب، ونرفعو لألك انت نبع الحب اللي ما بينشّف.
/الخوري يوسف بركات/