من بعد ليل مليان من سلامك، بصبّحك مع طلوع الضو يا ربّ.
بتأمّل بكلامك بعمق فكري وقلبي، وبشوف حالي بعدني بعيد عن النور اللي بدك ياني كونو بين الناس.
بطرح السؤال عا ذاتي اذا انا مبسوط ومرتاح باللي عم عيشو. واذا هلق جيت لعندي يا ربّ وكشفتلي عن افكاري واقوالي وافعالي، شو بيكون شعوري؟
اكيد في كتير من الاشيا بتمنى اني ما كنت اعملا ولا حتى قولا او فكر فيا.
كلامك الي اليوم دعوة تا كون منارة متل نور السراج بقلب العتمة، هيك لازم كون المنارة بعتمة العالم وظلمة تجاربو.
وانت حاضر يا رب تا تساعدني بلّش من هلق بالمصالحة مع ذاتي ومعك تا تبقى انت كنزي الوحيد وانما فيك بكل لحظات حياتي.
/الخوري يوسف بركات/