بسبّحك وبمجّدك، بصباح هالأحد المبارك، يا ربّ السما والأرض.
مع إطلالة هالنهار بتحطّني، يا ربّ، قدّام خيار من تنين: يا بكون خادم أمين، يا بكون خادم مستهتر.
قدّيشك، يا ربّ، بيّ حنون ورحوم وبتحبّنا وبتعرفنا بالعمق تا تعطي كل حدا منّا الوزنة اللي بيستاهلا؟
وقدّيشنا، نحنا يا ربّ، بعدنا بعاد عن هالمحبّة اللي بتحبّنا ياها تا منّا عم نعرف نحبّ ونغفر لبعضنا اساءاتنا؟
وقدّيشنا كمان بعاد عن معرفتك تا عم نستهتر بالمواهب اللي عاطينا ياها، وعم نطمرا، وما عم نفعّلا بحياتنا عمل محبّة لإلك بين الناس؟
اليوم، بدنا نجازف معك يا رب، ونحنا عارفين انّو بهالمجازفة ما في خسارة، لا بل في ربح، وهوّي إنّا نعطي معنى لحياتنا ونمجٍدك بأعمالنا، تا حتى وقت بيجي وقت اللقاء فيك يا ربّ، بيكون عنّا ملء الثقة انّو رح ندخل فرحك السماوي.
/الخوري يوسف بركات/