مع كلّ القدّيسين اللي بتعيّدلن الكنيسة، بسبّحك وبمجّدك يا ربّ السما والأرض.
ومع بطرس صخرة الكنيسة والرسل بعظّم اسمك بحياتي يا ربّي يسوع، يا ابن الله الحيّ.
بحاول اتشبّه بكلّ انسان عاش القداسة هوّي وعم يعلن اسمك بكلّ تفاصيل حياتو.
بحاول اقتدي بكل الشهدا اللي ثبتو بايمانن هنّي وعم يستشهدو حبًّا فيك يا يسوع.
بحاول اتمسّك بإيماني فيك متل ما عملو اباءنا وأهلنا اللي سبقونا لعندك.
ورغم كلّ هالمحاولات بتضلّ التجربة والخطيّة ناطرتنا عند كلّ موقف ايماني بدنا ناخدو، وهيي بدورا بتحاول وبتحاول، وكتير اوقات بتنجح، انّها تمتلكنا وتبعّدنا عنّك.
بحبّ، ورح اشتغل عا ذاتي، اليوم وكلّ يوم، انّي استحقّ الطوبى، واوصل لعندك، يا ربّ، واسمعك عك بتقلّي: تتهنّى بالسما لأنّك استحقّيت، من خلال حياتك عالأرض، إنّك تكون فيها وتتنعّم مع كلّ القدّيسين بالملكوت الأبدي.
/الخوري يوسف بركات/