ما في أجمل من إننا نوعى الصبح عا كلامك يا ربّي يسوع، الراعي الصالح.
تِعبو اليهود من النطرة. كانو مفكّرينك ملك زمني، طلعتلن راعي.
كانو مفكّرينك من سلالة داود، قوي وما في حدا بيقهرك، طلعتلن انسان عادي ومتواضع.
كانو مفكّرينك ثائر وبدّك تحرّرن عسكريّا من الرومان، طلعتلن متسامح ومحبّ.
ونحنا بكتير من الاوقات، ما نعملك مسيح بحسب متطلّباتنا؟
ما منرسمك بمحلات كتير مسيح عالمي، زمني، وبتتلاءم مع ميولنا ورغباتنا الأرضيّة؟
وحتى احيانا ما منعتبرك فيلسوف جيّد ومناخد من كلامك اللي بيناسب قناعاتنا وكبرياءنا؟
اليوم منسمعك عم بتجاوب اليهود وبتأكّدلنا انّو الايمان فيك اعمق بكتير من التصوّرات اللي منرسما. ايماننا فيك ما إلو حدود، دايما متجدّد.
ويننا نحنا من ايماننا فيك يا إله المحبة؟
/الخوري يوسف بركات/