بهالصباح المنوّر بنورك يا ربّ، بتحكيني بكلمتك عن السراج اللي بيعطي النور.
قديش صرلك عم بتوضّحلي وتدعيني إني كون سراجك وأعكس نورك للناس.
قدّيش صرلك بتنبّهني إنّي ما كون سراج مطفي ولا حتى مخفي.
اليوم عم بتذكّرني انّي أنا اللي بحدّد شو بدّي كون، وعم بتبيّنلي وين لازم كون إذا بدّي أعكس نورك.
اليوم عم تنبّهني من إنّي إتخبّى ورا ظلمة رغباتي وشهواتي وأنانيتي اللي بتطفيلي نور السراج متل ما المي بتطفي النار.
اليوم عم بتوعّيني إنّي إرجع راجع ذاتي وإتأكّد إنّي سلّم ذاتي بكلّيتا، من عيوني لكلّ جزء فيي، للروح القدس تا يملّيني زيت ما بينضب تا ضلّ عا منارة حياتي مشعشع من نور الإيمان فيك يا ربّ.
/الخوري يوسف بركات/