صباح الوحدة فيك يا ايها الراعي الصالح يسوع المسيح.
وشو في اجمل من انو تكون انت راعينا يا يسوع الحبيب؟ انت اللي بتعرفنا واحد واحد، واللي بتسهر علينا تا تأمّنلنا الغذاء الاساسي والجوهري، جسدك ودمّك.
شو بدنا اجمل من إنّك عم تهتمّ فينا وتحاول تجمعنا كنيسة واحدة انت راعيها الاوحد، وبتعمل كلّ شي تا تحفظنا وتثبّتنا بالوحدة.
شو بدنا اجمل واهم من انّو اذا حدا ضاع منّا بتركض وراه وبتفتّش عليه، وما بتكتمل فرحتك تا حتّى تلاقيه وتحملو عا كتافك وبقلبك وتردّو لحظيرتك.
يا ربّي يسوع، في كتير ضغط عا كنيستك، رعيتك، تا تترك الرسالة اللي سلّمتا ياها. بس ايماننا فيك واتكالنا عليك، بيعطونا القوة تا نجابه كل شي بالصلاة والمحبّة. وهيك منكون عم نثبت للعالم اننا تلاميذك لمّن منمشي بعكس التيارات حاملين صليبك عا درب الحب والأمانة.
/الخوري يوسف بركات/