بصبّحك يا ربّ السما والأرض مع زكريا وأليصابات، هالختيارية التنين البارّين اللي بقيو كل حياتن يمجّدوك رغم كل اللي مرق معن من صعوبات بهالعمر الطويل اللي قضّوه من دون ولد.بسبّحك، ببداية زمن المجيء، مع زكريا، هالانسان البار اللي منّو منتعلّم فضيلة التقوى، ومنعرف نوجّه قلوبنا وكلّ حياتنا تا نشكرك ونسبّحك يا نبع العطايا الصالحة وغاية كلّ انسان.بسبّحك يا ربّ، مع زكريا اللي كان عايش بمخافتك، وممو منتعلّم نحطّ كل شي منعملو تحت نظرك، ونشتغل، كل حياتنا، على انّا ما نزعّلك يا حبيب قلبنا.ومن الملاك جبرائيل منفهم انّو مهما تعّبتنا الحياة وقسيت علينا، ما نخلّي اليأس يتغلغل فينا، ويبقى الرجا مملّانا بإنّك معنا وما بتتركنا.منشكرك يا ربّ عا حضورك الدايم معنا.
/الخوري يوسف بركات/