صباحك حق يا إله الحق ربي يسوع المسيح.
يا ربّ، بالمقارنة اللي عم تعملا بين البنوّة لإلله والبنوّة لإبليس بتكشفلنا مقولة بتلخّص حياتنا معك :
قلّي شو هيّي أعمالك، بقلّك مينو بيّك.
لأنّو علينا نفهم، أولاً إنّو البنوّة لألله بتعني إنّا نجاوب عليك ونسمع كلامك ونكون أمينين لإلك مهما كانت الظروف؛ وتانياً إنّو البنوّة لإبليس بتخلّينا نعمل بمبادئو وبأعمالو، ونبتعد عنّك ونتعلّق بالدنيويّات.
يا ربّ، نحنا فخورين بإنّا أبناءك بالحقّ.
بس كتير من الأوقات بيسيطر علينا نوع من العناد ومنتشبّث برأينا ومنعيش الغلط اللي بيضل يضيّعلنا مسارنا معك.
توبيخك لليهود، وللفريسيين بالأخص، هوّي منّو إلّا دعوة لتصويب الطريق اللي لازم يسلكوه ولتحديد الهدف اللي لازم يوصلولو.
والهدف والطريق هنّي إنت يا ربّي يسوع.
/الخوري يوسف بركات/