صباحي معك يا ربّ دايماً مليان حياة.
شو هالتحدّي الكبير اللي كنت عم بتعيشو مع اليهود اللي دايماً ، كلّ ما بتحكي عن إتّحادك بالآب السماوي، بيتّهموك إنّو فيك شيطان.
بس الحقيقة هيي بكلامك اللي كلّ إنسان مؤمن بيحفظو ما بيموت الموت الأبدي.
وهيدا اللي اليهود ما كان بدّن يسمعوه، لأنّن بعدن على المستوى الأرضي وما فاتو بمنطقك.
ونحنا هيك معك يا ربّ، عم تدعينا تا نفوت للجوهر بعلاقتنا معك، وهوّي إنّا نطبّق وصاياك بحياتنا تا نقدر نتّحد فيك، وبالتالي بالثالوث الأقدس.
نحنا اللي بإيماننا صرنا أبناء القيامة معك، وحطّينا حالنا بين ايديك.
لهيك ما بقا نترك مجال للحزن، والخوف من الموت الجسداني يلفّونا، لأنو الموت صار عتبة مننتقل فيها من هالحياة الفانية للحياة الباقية معك وفيك، من حياة ضعيفة لحياة ممجّدة.
فحياتنا هيي إنت يا ربّ، والموت الجسدي مكافأة لإلنا تا نلتقي فيك.
/الخوري يوسف بركات/