صباحي اليوم مميّز، يا ربّ، لأنّي عم شارك العدرا مريم بصبحيتي معك بعيد دخولا للهيكل.
كيف ما بدا تستحق الطوبى هالإنسانة اللي كرّستلك ذاتا بكلّيتا من هيي وصغيري؟
كيف ما بدا تستحق الإكرام هالإنسانة اللي حملت فيك يا حامل الكون؟
كيف ما بدا تستحق التهناية هالإنسانة اللي عاشت كل حياتا تحت نظرك وربّتك تربية بتليق على إنّها تحمل صفة إم الله؟
كيف ما بدا تستحق القداسة هالإنسانة اللي حبّتك حبّ ما إلو حدود حتى تشبّهت فيك من قبل ما إنت تولد بالجسد؟
وكيف ما بدنا نحنا نعلن مريم إمنا ونخلّيها تدخل عا قلوبنا، قلوبنا اللي جعلتا هيكل للروح القدس.
يا مريم يا إمّ الله وإمّي، حبّي لإلك ما بينوصف، وقد ما قدّملك من عربون حبّ ما بقدر عبّرلك عن مدى شكري لأنّك كنتي أمينة عالوديعة اللي حملتيها ببطنك وبقلبك وبحياتك، أمومة ربّنا يسوع المسيح.
/الخوري يوسف بركات/