بهالأحد المبارك، أحد بشارة ملاكك جبرائيل للعدرا مريم بولادة الرب يسوع منها، برفعلك كل التسبيح، يا ملك الملوك، عا كل النعم اللي بتفيضا علينا من خلال هاللقاء التاريخي بينك وبين هالصبيّة القدّيسة مريم.
مع مريم العدرا، رح نقلّك "نعم" لنمشي بمشروعك اللي دعيتنا إنّو نحقّقو بحياتنا.
مع مريم العدرا، رح نقلّك "نعم" لنتّحد فيك تا تكون إنت الأول وهدف حياتنا.
مع مريم العدرا، رح نقلّك "نعم" لنلتزم معك بكل الأوقات، تا تكون إنت رفيقنا بحياتنا، بالسرّاء والضرّاء، بالألم وبالصحةمع مريم العدرا، رح نقلّك "نعم" لنسلّمك ذاتنا بلحظات الفرح ولحظات الحزن اللي رح نمرق فيا بحياتنا.
معك يا ربّ ما في شي مستحيل، لهيك بدنا نحط حالنا بين إيدين إمنا مريم العدرا، اللي حاملتنا بقلبا، ونقلّك: إنت بتعرف خيرنا يا ربّ، فليكن لنا بحسب مشيئتك.
/الخوري يوسف بركات/