HTML مخصص
24 Nov
24Nov


بهالصباح المبارك، بعترف فيك يا ربّ بإنّك الهي ومخلصي وحياتي وفرحي.


يا رب، انت اللي عم تدعي كل التعبانين منّا تا يحملو نيرك لأنّو خفيف.

ونحنا يا ربّ منحسّ بكتير، من الأوقات، بصعوبة انّا نتبعك ونطبّق كلامك بحياتنا وبيومياتنا وبحمل صليبنا وراك.

طيب وين الخلل؟ الخلل انّا لغينا سرّ الطفولة الروحية من حياتنا.

الطفولة الروحيّة اللي بتخلّينا نفهم هالتناقض بحمل الصليب، وبتساعدنا انّو نسلّم ذاتنا بفرح لإلك وننسى الصعوبات، وبتكشفلنا قديشو حلو وهيّن حمل صليب المحبّة والألم والتسامح والمغفرة معك يا اله المحبّة واله السلام.

انت بتعرف يا ربّ تعبنا وألمنا.

نحنا بحاجة لكتفك تا نتّكي عليه.

وحدك اللي منلاقي عندك الأمان والثقة.

منقدّملك قلوبنا وذواتنا تا يخفّ حمل الصليب اللي حاملينو وتهون الرسالة اللي بتدعينا لإلها.

يا ربّ الرحمة، اقبلنا بأحمالنا التقيلة اللي ما بيخفّفا إلّا صدق حبّك.

منفتحلك قلوبنا تا تجي وتسكن فينا للأبد.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.