كم هي كبيرة مسؤوليتي، وكم هي قاسية دينونتي، إذ أنا أهملتها !
"الله يراني" هذا كان شعار الطوباوي أسطفان نعمة الذي كان أميناً في خدمته حتى النهاية !
لم يكن معلماً ولا واعظاً ولا حكيماً ولا لاهوتيا بارعاً،
لم يكتب له مؤلفات ولم يدون له أقوال، لم يلقِ محاضرات ولم ينظّم مؤتمرات ، لم يشترك بمجامع ولم يجادل مبتدعين
ولم يدافع عن إستقامة الإيمان...
لكنه كان فلاحا بسيطاً أوكل الإهتمام بالحقل، أؤتمن على رزق الدير وقوت أخوته فكان خادماً أميناً حتى آخر نفس من حياته !
طوبى لكِ يا نفسي إذا بقيت أمينة ليسوع الحبيب الذي بذل ذاته من أجلك ذبيحة حب على الصليب !
طوبى لك !
/جيزل فرح طربيه/