أن تترك كل شيء وتتبع المسيح، أمر لا يعسر عليك، بنعمة الرب!
ها قد تركت سيرتك الأولى...
رفقتك القديمة جلساتك الطويلة
حكايا العجائز وجهالات الطفولة،
عاداتك الأثيمة التي تعودت عليها
وممارسات ملتبسة قد جهلت فخاخها، القيل والقال، المجادلات والخصامات، تحقيق أهداف مشروعة وغير مشروعة، إسترداد حقوق مستحقة وغير مستحقة،
مصالح حزبية وفئوية، إهتمامات وزيارات إجتماعية، ولائم وموائد زاخرة بالأطايب وغنيّة بالمشروبات الروحية ...
كل هذه إحتقرتها لأنك عشقت الحياة النسكيّة.
مع أنّك لست راهباً إلاّ أنّك أحببت الصمت والخلوة مع يسوع المصلوب القائم والممجد
الذي ترك حباً بك عرشه السماوي
ليجلس وحده على عرش قلبك !!!
المسيح يسوع يستعطي حبك
قد إرتفع على الخشبة كي يجذبك، ما من حب أعظم من حبه، قد أحبّك أولاً... إلى المنتهى قد أحبك !
يا فرحك !
/جيزل فرح طربيه/
