وما نتمسك به هو الإيمان القويم الذي تسلمناه وحفظناه من الرسل القديسين !
هو وديعة الايمان الرسولي/ الذي تسلمناه منهم مثلما قال الرسول بولس:
لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا، أَخَذَ خُبْزًا ...(١ كو ١١: ٢٣)
وأيضاً: وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا.. (٢ تيم ٢: ٢)
هو التقليد الرسولي الشريف/ كما أوصى به الى اهل تسالونيكي:"ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا. (٢ تسا ٣: ٦)
هذا التقليد الكنسي أتى من المسيح الى الرسل والى الكنيسة جمعاء. إن السلطة التعليمية في الكنيسة هي التي تحافظ على التقليد الرسولي وتفسّر الكتاب المقدس من دون خطأ لأن الروح القدس هو الذي يقودها الى الحق كله، كما وعد يسوع تلاميذه!
حفظت كلامك في قلبي
كالذهب الخالص واللآلئ
أودعتها فكري وكياني
فصارت مصباحاً لدربي !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/