إذا كنا لا نؤمن بقيامة المسيح فنحن نموت كل يوم من القهر قبل أن نموت غداً وإلى الأبد !
قيامة المسيح هي فرحنا !
لذلك نحن لا نحزن ولا نيأس ولا تحبطنا مخطّطات الغزاة ولا مؤامرات الأشرار !
لا نحزن إذا لم تتشكّل الحكومات أو تبطل الأنظمة وتنحر الأوطان !
لا نحبط إذا إشتدّت علينا الضيقات أو صعبت علينا لقمة العيش أو مرّت علينا سنين من القحط والجفاف !
لا نيأس إذا إقتنصت أموالنا أو إرتفع سعر الصرف إلى مستويات تفوق خيالنا !
إذا كانت أزمة رغيف أو أزمة فيول وبنزين أو أزمة نفايات أو إنقطاع للكهرباء !
لا ننهم بوباء يطير في النهار أو بلصوص يتسلّلون في الليل أو بعصف إنفجار !!!
لا نخاف منك يا موت فالرب راعينا وهو معنا و يشبعنا ويسدّد إلى التمام كل إحتياجاتنا.
يطعمنا جسده ويروينا بدمه
لنحيا أبداً بقوة قيامته !
لنفرح إذاً على الدوام ونردّد مع الرسول الإلهيّ :
"لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ. لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضًا الْمَسِيحُ يَسُوعُ. (فل ٣: ١٠-١٢)
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/