هو إبن الله، الكلمة المتجسد، المسيا المنتظر مخلص العالم الذي تكلم عنه الأنبياء في العهد القديم!
هو نفسه الذي وصفه النبي أشعيا في الإنجيل الخامس كما لقبه الآباء القديسون.
وسأل :
"مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ»."
"مَا بَالُ لِبَاسِكَ مُحَمَّرٌ، وَثِيَابُكَ كَدَائِسِ الْمِعْصَرَةِ؟" (إش ٦٣: ١، ٢)
إنه يسوع الناصري المولود في بيت لحم إبن مريم الذي سمّر وحيداً على الصليب :
" قَدْ دُسْتُ الْمِعْصَرَةَ وَحْدِي، وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ... فَرُشَّ عَصِيرُهُمْ عَلَى ثِيَابِي، فَلَطَخْتُ كُلَّ مَلاَبِسِي." (إش ٦٣: ٣)
وَلَهُ ٱسْمٌ مَكْتُوبٌ عَلى ثَوْبِهِ وَعَلى فَخْذِهِ:
مَلِكُ ٱلمُلُوكِ ورَبُّ ٱلأَرْبَاب!
لا تقل أنا لا أؤمن بالعهد القديم
وأقرأ فقط العهد الجديد
المسيح هو نفسه من سفر الرؤيا إلى سفر التكوين وإلى أبد الآبدين. آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/
مقتطفات من برنامج عالموعد اليوم مع الاعلامي المحامي روي جريش، في موضوع اشكاليات تامل الوعي الكامل mindfulness مقارنة مع التأمل المسيحي.
أضغط على الرابط التالي :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=177508084006115&id=100052407740567