HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- «وهُوَ مُوَشَّحٌ بِثَوبٍ مَغْمُوسٍ بِٱلدَّم، ويُدْعَى ٱسْمُهُ: كَلِمَةَ ٱلله!»
إنه يسوع البار، إبن الله الوحيد، كلمة الله المتجسد!
هو الذي سبق و أنبأ عنه النبي أشعيا الرب يسوع المسيح، الحمل المذبوح، العبد المتألم، الحامل خطايا العالم!
الذي داس المعصرة وحده ومن الشعوب لم يكن معه أحد، فتلطخت ثيابه.
هو :
"الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. قال «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ»
(إشعياء ٦٣: ١-٣)
سألته: " مَا بَالُ لِبَاسِكَ مُحَمَّرٌ، وَثِيَابُكَ كَدَائِسِ الْمِعْصَرَةِ؟"
فأجابني: لقد صلبني الجنود بعد أن جلدوني وجردوني من ثيابي سمروني واستهزأوا بي وطعنوا جنبي بحربة.
قبلت الالام والموت من أجلككي أفتديك و أخلصكلأنني أنا الرب إلهك أحبك!
ما عساني أجاوب الحب إلا بالحب؟
لكنني فقير معدم ملطخ بالإثم!
فاغسلني يا ربي وطهرني وهبني برحمتك من فيض حبك !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/