من بين العشرة البرص اللي شفيتن يا ربّ، ما رجع لعندك غير السامري لأنّو عرف وتأكّد ولمس إنّو اللي بيلتقي فيك يا يسوع وبيحصل عا نعمك ما بيعود بحاجة للشريعة.
بينما التسعة البرص الباقيين اللي شفيتن كمان يا ربّ، بقيو سطحيين، لأنّو كان كل همّن إنّن يشفو وعيون قلوبن ما شافت فيك الإله المخلّص قبل الشافي.
وحدو السامري عرف انّو، بإيمانو فيك وبالتلمذة لإلك يا ربّي يسوع، رح يخلص وينال الحياة الأبدية، لهيك وحدو اللي حسّ بشي غريب، بفرح ما بينوصف، بالروح القدس عم يدعيه تا يرجع لعندك ويتبعك.
قلال منّا يا ربّ اللي عم يفتحولك قلوبن. تعا يا روح الله واسكن بقلوبنا تا نقدر نسمع همسات الرب ونتبعو.