شو حلو هالصباح اللي فيه السما والأرض بتفرح لأنّو بمتل هالنهار ولدت العدرا مريم إمّك يا ربّي يسوع.
مريم العدرا، اللي نقّيتا من قبل ما تخلق تا تكون إمّك وتتجسّد منها بالروح القدس، هيي اوّل رسولة لإلك، وأجمل اكرام بيليق فيها يا ربّ.
مريم العدرا، اللي ندرت حالا بكلّيتا تا تكون خادمة الكلمة المتجسّد، وتعمل بحسب اقوالو، هيي اول تلميذة عرفت كيف تحفظ كلامك وتعمل فيه، وأجمل الكلام ما بيوفيها المديح.
مريم العدرا، اللي رافقتك من ولادتك لطفولتك لرسالتك العلنية حتى موتك وقيامتك، هيي اللي كانت السند الأول للرسل وقت القيامة، وأجمل الأوصاف ما بتعبّي كل اللي منشعرو تجاها.
مريم العدرا، اللي حبّيتا وكرّمتا كإمّك وكتلميذة ورسولة لمّن دعيتا تا تكون إمّنا وإم البشرية من بعد موتك وقيامتك، هيي اللي مرافقتنا بهالدرب الصعبة اللي ماشيينا وعم تشجّعنا برسالتنا وتدلّنا عالسما المفتوحة لإلنا لملاقاتك، ما فينا نحدّد مدى حبّنا لإلها يا ربّ.