كل التسبيح والتمجيد والإكرام والشكر ما بيليقو إلّا فيك يا ربّ السما والأرض لأنك حاضر دايماً معنا وبكل تفاصيل حياتنا وما بتتركنا.
سؤال مهم سألك ياه عالم التوراة يا ربّي يسوع، شو بيعمل الإنسان تا حتى يحصل عالحياة الأبدية؟ مع إنو عارف إنو الأساس هوي محبتك ومحبة كل الناس.
وهيدا اللي عم بتشدّد علينا فيه إنّنا نحطو دستور لحياتنا الروحية، وما تكون هالمحبة بالكلام وحدو، لا بل بالفعل كمان، وهيدا اللي عم نضيع فيه بيوميات حياتنا.
قد ما كنا منعرف بالكتاب المقدّس يا ربّ، وقد ما شاركنا بقداديس، وقد ما عمّرنا كنايس ومستوصفات ومراكز خدماتية، بتبقى الحياة الأبديّة معك بعيدة عنّا إذا ما شفناك بالمحتاج، وخدمناه، وعطيناه من ذاتنا ومن قلبنا ومن وقتنا.
نحنا منآمن إنّو السما مفتوحة لإلنا وحاضرة تا تستقبلنا ونعيش فيها السعادة الأبديّة معك يا ربّ.
بدنا نكون هالسامري الصالح يا ربّ، غايتنا وهدفنا إننا نمتلي منّك وتكون قلوبنا مليانة من حبّك تا نقدر نعكسو عالآخرين مين ما كانو ووين ما كانو.