مع إشراقة هالصباح منسبّحك يا ربّ ومنباركك ومنعظّمك عا كل نعمك وعطاياك اللي بتفيضا علينا يا يسوعي الحبيب، قدام الإعلان الواضح عن حقيقتك الأزلية، منشوف اليهود بعدن بحالة عدم فهم للجواب اللي عطيتن ياه.
لهيك بقي اليهود ما عم يفهمو معنى ال "أنا هو" لا بالقول ولا بالفعل.
لهيك انتقلت من القول للعمل وذكرتن انّو لمّن بدن يصلبوك رح يعرفو مين انت.
ولمّن رح تنصلب رح تظهر مجدك بموتك وقيامتك، وهيك رح يفهم اليهود إنّك انت إله آباؤن وأجدادن.
ونحنا يا ربّ، قديش عم تمرق علينا الايام وبعدنا عميان عن إننا نشوفك بكل خليقتك ونعترف فيك انّك الله.
قديش بكتير من المواقف ما منريد نعرف ونفهم حقيقتك ولا رح نميّز ارادتك ودعوتك لإلنا.
قديش بكتير من الاوقات منستحي او ما بيكون عنّا الجرأة اننا نعترف بحضورك بحياتنا، بوقت اللي لازم نحطك الأول بحياتنا وما نساوم عا حقيقتك ونعلنك دايما الملك والمخلص عا حياتنا.