مع اشراقة هالصباح منسبحك ومنمجدك ومنشكرك يا ربّ السما والارض.
بطرس اللي حطيتو الصخرة وعليها بنيت الكنيسة وعطيتو السلطان يحلّ ويربط، عم نشوفك اليوم عم تنعتو بالشيطان وتقلّو يمشي وراك، بعد ما كنت طوّبتو لمّن اعترف بألوهيتك يا ربّ.
من خلال هالكلام اللي حكيتو لبطرس الرسول، شو مهم ناخد العبرة انّو اللي بدّو يتبعك يا ربّي ييوع، عليه انّو يبقى دايما وراك، لازم دايما يكون تلميذك وولا يوم يتعالى عليك ونيصير بدّو يعلّمك.
مهمة كتير نرجع لحالة التلمذة بالرغم من كل المراكز اللي نحنا فيها وكل المسؤوليات اللي سلّمتنا ياها.
متلنا متل بطرس الرسول بتدعينا نمشي وراك ونكون رسل حقيقيين نعرف نوصّل الناس المؤمنين لعندك.
بدنا نكون متل بطرس والرسل بعد القيامة، تلاميذ حقيقيين، نعرف كيف نتخلى عن أفكارنا الخاصة ونتبنى أفكارك. علمنا كيف نتواضع ونتخلى عن مصالحنا ورغباتنا ونبقى وراك انت المعلم الوحيد.