مع إشراقة نور هالصباح المبارك، منرفعلك يا رب كل التسبيح والمجد والشكر عا محبتك العظيمة اللي بتحبنا ياها.
يا ربّي يسوع، لمن قرر الرسل إنن يتبعوك، تركو إيمانن وتقاليدن ومنطقن القديمين اللي كانت مشتركة بينن وبين قرايبينن واهل منطقتن، وفاتو معك بمنطق جديد وجماعة جديدة بتتبع مبادئك مع إنها صعبة.
صعبة عالإنسان يا رب انّو يمشي بعكس تيارات العالم اللي بتغريه لدرجة الاستعباد لإلها، وهالشي بيخلّينا، نحنا اللي قررنا نمشي معك ونعيش بحسب تعاليمك، نحسّ حالنا غُرَباء وممكن بأوقات وأماكن معيّنة منبوذين وغير مقبولين من محيطنا.
نعم يا ربّ، اغراءات العالم كتيرة وبتهدّدنا، والخوف الاكبر من انها تعلّقنا بروح العالم الخاطي اللي مشرّع بوابو للخطية بحجّة الحرّية الشخصية.
بس طريقك يا ربّ واضح وهدفو معروف وأكيد من قبلنا، وهوي الحياة الابدية معك.
نحنا من عيلتك يا ربّي يسوع، ورح نسعى كل حياتنا اننا نليق بهالعيلة.