مع إشراقة هالصباح من فصل الخريف اللي فيه بتختلط الألوان بالطبيعة تا تعطينا لوحة بتمجدك يا رب، منرفعلك كل التسبيح والشكر عا هالطبيعة الخلاّبة.
ب(وقات كتيرة يا ربّ، منكون متل هالكتبة والفريسيين، بدنا نشوفك مسيح ملك ظافر وعظيم، عندك جيش من الملايكة وناطرين منك إنك تأمرن بإنّن ينفذولنا كل اللي منطلبو، وأغلبية طلباتنا عم بتكون ماديّة، وإذا ما حققتلنا ياها، دغري منرفضك ومنعتبرك ضعيف.
بس منطقك يا ربّ بيختلف عن منطقنا.
نحنا منجبرك على إنّك تعمل عجايب قويّة تا نآمن فيك (هيدا إذا آمننا)، بينما إنت الله الحنون والمحبّ، ما بتجبر حدا على إنّو يآمن فيك من خلال العجايب الخارقة، بتتركلنا الحريّة إننا نتعرّف عليك بالعمق ونحبّك من دون مقابل متل ما إنت حبيتنا وعطيتنا ذاتك.
أمانينا منحطّا قدامك يا رب وأهمّا إننا نعيش هالحب المتبادل بيننا وبينك، ونتخلّى عن كل شي بيمنعنا من إننا نثبت فيك، ونحاول إننا نتحمّل مسؤوليتنا كرسل شهود لإلك بالعالم ونسمع كلامك ونعمل فيه بكل أمانة.