مع نهاية هالأسبوع المبارك وبصباح هالنهار، بدنا نرفعلك يا ربّي يسوع أناشيد المجد عا كل نعمك وعطاياك، ونشكرك لأنك حاضر دايماً معنا.
تعا يا ربّ وإجمعنا فيك، إنت اللي جيت عا أرضنا تا تردنا عن ضياعنا، وتبعتنا نفتش بإسمك عن الدرهم الضايع، عن إخوتنا اللي هنّي كمان بعاد عنّك وعايشين بظلمة الخطيّة، وندعيهم للحياة معك.
قدّيش في فرح بملكوتك يا ربّ لمّن حدا من ولادك بيرجع عن ضياعو وبيتوب؟ وشو صعبة الحياة بعيد عنك، مع إنها سهلة وكل شي فيها مباح بس ولا لحظة بيكون فيها إحساس بالسلام الداخلي؟
هالسلام الداخلي ما فينا نعيشو إذا ما عشنا المحبة تجاه إخوتنا القريبين والبعيدين، ولا حتى فينا نكون عم نلاقي الفرح الداخلي إذا ما إشتغلنا على عودة البعاد عنّك يا ربّ.
وكتير أوقات مننسى إننا ما فينا نفوت عالسما فردياً، لأنو في سؤال مهم رح تسألنا ياه عا باب الملكوت وهوّي: وينن إخوتك؟
لهيك بدنا قلبك تا نحبّن فيه، ونجي معن لعندك يا ربّ.