منسبّحك ومنمجّدك ومنعظّمك با ربّ بهالصباح المبارك، ومع القدّيس والرسول متّى ، بنهار عيدو، منشكرك عا كل نعمك وعطاياك.

متل ما كان متّى الرسول عايش بالخطيّة وعم يستغل الناس، ومن بعد ما تعرّف عليك ولقى فيك الغنى الحقيقي، هيك نحنا كمان يا ربٍي يسوع، بكتير من المواقف بحياتنا عم بتكون تصرفاتنا ما بتليق فيك ولا بتعكس الإسم اللي حاملينو، وعم نشتغل عا ذاتنا تا تكون طريقة حياتنا بتعكس صورتك لكل إنسان منلتقي فيه.

ومتل ما كان إله متّى الرسول هوي المال، ووقت اللي شافك تغيرت حياتو وصرت ءنت إلهو الوحيد، هيك نحنا كمان يا رب، بكتير من الأوقات ، منعمل آلهة عا حسب مزاجّياتنا، بس وحدك إلهنا والمالك عا قلوبنا وفيك وحدك منلاقي السلام والسعادة.

ومع القدّيس والرسول متّى بدنا نقلّك يا ربّ إنّك وحدك هدف وغاية حياتنا وفيك بتثبت حياتنا.

/الخوري يوسف بركات/