بهالصباح المليان من نورك وحضورك يا رب، منرفعلك كل التسبيح والتمجيد يا إله الآلهة.

يا ريت يا ربّ بقيو اليهود الحاضرين معك عا موقفن إنن ما بيعرفو شي وما هاجموك لأنن زادو عا خطيّة الكذب خطيّة التجديف عالروح القدس.

وقدامك يا ربّ، رح يوقف كل إنسان ، المؤمنين فيك والغير مؤمنين، وحتى اللي بيعتبرو حالن مسيحيين، ما رح يفلتو من المحكمة، هنّي اللي، متل الفرّيسيّين واليهود المتزمّتين، بيعتبرو إنّو الإسم بيكفيهن تا يكونو معك، وبيعتبرو حالن أفضل من غيرن.

بتجي إنت اليوم يا ربّ وبتقلنا إنّك ما بتدين حدا عا أساس الإسم أو اللقب أو المعرفة أو حتّى الكلام، لا بل رح تسألنا قدّيش عطينا من الحب تجاه بعضنا لبعض.

ربّي يسوع، إنت اللي علّمت الناس ووعظتن وهديتن تا يعرفو كيف يعيشو مسيحيّتن وما يبقو بس عالإسم.

إنت اللي تألّمت بآلامنا وإختبرت أوجاعنا وعرفت الموت كرمالنا، كيف ما بدنا نحبّك ونعترف فيك إلهنا الوحيد؟

/الخوري يوسف بركات/