وبكل هالمواقف إنت يا رب حاضر، بتعرف أيمتى وكيف تعلن ألوهيتك بحياتنا، لأنو تفكيرك غير تفكيرنا ومنطقك غير منطقنا.
نحنا القريبين منّك يا ربّ، من بيتك، من مذبحك، من كلامك، ومن أسرارك، خلينا نغوص بسرّ حبّك إلنا اللي ما إلو حدود، ونعرف مدى إهتمامك تا نكون أبناء وبنات صالحين ومميّيزين عندك، ونقدر نعيش كلمتك ونسعى على إننا نطبّقا عا حياتنا.
وإذا كنّا نحنا القراب منّك يا ربّ، مننتمي لكنيستك، ومنحافظ عا تقاليدنا وأعيادنا، ما تخلينا نوقف هون ونكتفي باللي عم نعيشو، لا بل عطينا إننا نتقدم بمعرفتك أكتر وأكتر ونعيش حضورك فينا كل يوم.