بصباح هالنهار المبارك، منرفعلك التسبيح والمجد والإكرام يا ربّ السما والأرض.
قدّيشا مهمّة هالمسألة اللي كرمالا أمر هيرودس بقطع راس يوحنا المعمدان يا رب؟ وشو مهم إنّو يبقى الإنسان ماشي بطريق الحق وما يحيد عن دربا.
شو كانت صعبة اللحظات اللي مرق فيها يوحنا المعمدان هوي وناطر لحظة إستشهادو بسبيل الحقيقة.
وشو كانت هينة اللحظة اللي فيها كان قادر إنو يتراجع يوحنا المعمدان عن قول الحقيقة ويعيش، بس هوي كان عارف ومتأكّد إنّو الحقيقة هيي عندك وفيك وحدك ومش عند هيرودس اللي إعتبر إنّو سلطتو المدنيّة بتطال كل شي حتى أعناق الناس.
يا ربّ، هيرودس اللي قطع رأس يوحنا بإسم العدالة، وعرف حالو إنّو عمل غلطة وإستسلم لشهواتو، بيعلّمنا ما نستسلم لرغباتنا وأهواءنا اللي عم تحاول تدفشنا صوب الهاوية، ونتّخلى عن أنانيّاتنا اللي عم بتحاول توصّلنا لننكرك، بس بيبقى روحك وحدو اللي حامينا.
/الخوري يوسف بركات/