بصباح هالأحد الفارح، واللي فيه عم تدعينا تا نجي لعندك ونكون معك بلقاء حبّ متبادل، منرفعلك قلوبنا يا ربّ تا تقدّسا ونعرف نحبّك بإيمان صادق.
يا يسوعنا الحبيب، إنت اللي دعيت أندراوس والرسول التاني، وبتدعينا من خلالن، تا نجي لعندك ونتعرف عليك عن قرب أكتر وأكتر، ونكون رسلك بالعالم، نعلن البشارة بفرح الحياة معك لكل إنسان منلتقي فيه وبيسألنا عنّك.
يا يسوعنا الوديع، إنت اللي ما بتفرض ذاتك عا حدا، بس أكيد بتفرح لمّن منكون ماشيين معك ولاحقين خطواتك، وعم نشهد لإلك تا تأسّسنا حجارة ثابتة بكنيستك اللي حبّيتا وإفتديتا بدمّك عالصليب.
يا يسوعنا الغالي، بكلمتين صغار، بس بنظرات مليانة حبّ وحنان وسلام، وبقلب كبير، دعيت أندراوس والرسول التاني، وبتدعينا دايماً، تا نتبعك ونخبّر النّاس عنّك، إنت نبع المحبّة اللي ما بينشّف.
بدنا نشرب منّ هالنبع، يا ربّ، ونكون نور للعالم وملح للأرض.
/الخوري يوسف بركات/