منرفعلك يا ربّ كل التسبيح والمجد والإكرام ، بهالصباح المبارك، اللي فيه عم تشرق نور حبّك ورحمتك علينا.
عجيب إنت يا ربّي يسوع، فمن بعد ما زتّ الصيادين شباك الصيد كل الليل وما اصطادو شي، ومن بعد ما تعبو من المحاولات الفاشلة، ومن بعد ما قرّرو إنّن ينهو الصيد بيومتا، بتجي وبتطلب منّن اننو يزتّو الشبك مرة تانية بالعمق.
مش غريب يا يسوع إنن ما يعارضوك ولا يرفضولك هالطلب الصعب عليون من بعد نهار طويل، لا بل بالعكس، وكرمالك، رجعو زتّو الشبك مرّة تانية.
معك يا ربّي يسوع، وبالرغم من التعب، ما في تعب لا بل في راحة وسلام بداخل الإنسان.
معك يا ربّي يسوع، ما في محاولة لمّرّة أخيرة إلّا لمّن بيكون فيه نتيجة.
والنتيجة هيي معك يا ربّ، والغاية هيي إنت يا يسوع.
ونحنا، بهالصباح المبارك، منقدّملك كل أعمالنا تا ننطلق منها لعندك بنجاح ونمجّدك من خلالا.
/الخوري يوسف بركات/