بصباح هالنهار المبارك، اللي فيه كل الخلايق بتمجّدك، منرفعلك يا ربّ كلّ الستبيح والإكرام.
يا ربّي يسوع، هالتحوّل اللي صار بحياة هالأعمى، من الظلمة للنور، كان سببو الجوهري والأساسي هوي حضورك وتدخّلك تا تشفيه، وهيدا اللي طرح علامات إستفهام عند الفريسيين.
واللي عملتو يا ربّي يسوع مع هالإنسان اللي خلق أعمى، خلّى الموجودين يطرحو الأسئلة عن هويتك.
ولمّن صار هالإنشقاق بين الموجودين، طلبو من الأعمى إنّو يعلن رأيو فيك وبحالتو.
هالمشهد بيدعينا تا نكون علامات إستفهام لمجتمعنا اللي عم بيعيش الروتين اليومي، وعم يبتعد عن عطاياك اللي بتتخطى الزمن.
وهالطلب اللي طلبوه الفريسيين من الأعمى، عم بيحطنا قدّام حقيقتين: الأولي إننا نعبر من الروتين للإلتزام فيك يا ربّ، والتانية إننا نشهد قدّام كل الناس بإنّك إلهنا الوحيد القادر على إنّك تشفينا من ضعفنا وخطايانا.
/الخوري يوسف بركات/