بصباح هالنهار الماطر والعاصف، منرفعلك يا رب آيات التسبيح والمجد، ومنشكرك عا كل نعمك وعطاياك يا إلهنا الحبيب، وخاصة نعمة الشتي والتلج اللي منّن بتخزّن الأرض تا تستمرّ تعطينا الخيرات.
عجايب كتير عملتا عالأرض يا ربّ وقتا تجسّدت وصرت إنسان متلنا، بس اللي بتستوقفنا منن هيي هالأعجوبة اللي فيها رجّعتلّو البصر للأعمى.
نحنا أكيدين يا ربّي يسوع إنّك ما بتتوقف عالاعمال الخارجية، لا بل بتفوت وبتغيّر الإنسان بالعمق، متل ما فتحتلّو بصيرتو لهالأعمى اللي آمن فيك، الله معو.
ورغم كل اللي بتعملو للإنسان، بيبقى في اللي بيرفضوك وبينكرو الوهيتك، وهدفن الوحيد إنّن يحطّموك تا هنّي يبقو المرجع الوحيد للشعب.
ونحنا كمان، في منّا اللي متل الفريسيين، بيسألو ويدقّقو وكلّ هدفن انّن يحطّمو الآخرين، وفي منّا اللي بيسألو تا يآمنو ويصيرو تلاميذك، نعيش حياتنا بحسب تعاليمك ووصاياك الصعبة علينا يا إلهنا الحبيب.
/الخوري يوسف بركات/