ببداية هالأسبوع المبارك، ومع إطلالة هالصباح، منرفعلك يا ربّ التسبيح والمجد والإكرام.
يا يسوع الحبيب، منتأمّلك حاضر مع التلاميذ، وخصوصي الرسل، عم تدعيون إنّن يتخلّو عن ملذّات الدني ومغرياتا تا يقدرو يربحو الملكوت.
دايماً عندك يا ربّ تغيير للمقاييس لمّن بتحاكينا، من خلال الرسل، إنّو إذا بدنا نحصل عالحياة الأبديّة علينا إننا نتخلّى عن ذاتنا وعن أنانيّتنا.
دايماً بتطرحلنا يا ربّي يسوع، بكل تعاليمك، المحور بحياتنا وبأعمالنا وبأقوالنا: مين المحور بحياتنا؟ نحنا أم إنت يا ربّ؟ والجواب عند كل واحد وواحدة منّا.
وهون الشغل علينا نحنا اللي بكتير من الأوقات ما منقبل كلامك لأنّو إنسانياً بيبيّنّا ضعاف لأننا بدنا نتخلّى عن حبّ الذات اللي فينا وعن كتير إشيا بتربّحنا هالدني، بس عندك بتخسّرنا الملكوت.
يا ربّ، إنت محور حياتنا والحياة كلّا ما شي من دونك.
/الخوري يوسف بركات/