منرفعلك يا ربّ كل التسبيح والمجد والإكرام مع إطلالة هالصباح اللي بتمجّدك فيه كل الخلايق.
أوقات منتفاجأ يا ربّ لمّن منسمع إنو صار في جدل أو إختلاف بين الرسل، وعا شو؟ عالمركز.
مين بدو يكون العظيم بملكوت السما.
وهيدا اللي كنت تنبّه تلاميذك وبتنبّهنا نحنا كمان منّو.
كلنا منعرف يا ربّ إنّو ما في جماعة كاملة عالأرض، كلنا منسعى إننا نجسّد وصاياك بحياتنا تا نكون أفراد أو جماعة كاملين.
ونحنا كجماعة منآمن فيك، وأعضاء بكنيستك يا ربّ، منسعى إننا نكون عظماء بنظرك، بس المشكلة فينا وبنظرتنا للقداسة.
أوقات كتير منلتهي بالقشور، بحياتنا كمسيحيين مدعوين إننا نتشبّه فيك، يا ربّ، ومننسى الأساس والجوهر، وهوي إنو تكون صورتك الخادم والمتواضع قدام عيوننا تا نقدر نتشبّه فيك ونكون عظماء بنظرك.
/الخوري يوسف بركات/