الدني كلا بتفرح لمّن بيشرق نورك يا ربّ عالبشريّة، ونهارنا بيصير مليان من نعمك لمّن منسلّمك يومياتنا يا إلهنا الحبيب.
تعلمنا نقول بفعل الندامة إننا منقصد إنّو نهرب من كل سبب خطية، صحيح.
بس هيدا الشي ما عم يكون كافي تا نكون إرتحنا من الخطيّة وتجاربا يا ربّ.
كل اللي منسعى لإلو كمؤمنين ومؤمنات ما بيوقف عند الإبتعاد عن الخطيّة، لا بل بالإبتعاد عن كل شي بيودّينا للخطيّة إن كان فكرياً أو عملياً يا ربّ.
وكتير صور وأمثال ومشاهد كنت وبعدك عم تعطينا ياهن تا تعلّمنا كيف نبتعد عن الخطيّة وأسبابا، بس المشكلة فينا نحنا يا ربّ، لأننا بدنا كل شي لإلنا ومنصير نخلّي شهواتنا ورغباتنا متحكّمة فينا.
وصورة قلع العين وقطع الإيد هنّي خير تعبير عن مدى التخلّي عن سبب الخطيّة، واللجوء لإلك يا ربّ تا تعطينا القوّة نعرف نتخلّى ونقطع الخطيّة من جذورا بحياتنا.
/الخوري يوسف بركات/