مع كل صباح، ومع كل يوم جديد بيتجدّد فيه حبّنا وشكرنا لإلك يا إلهنا الحبيب لأنّك حاضر دايماً معنا وبتشرق علينا نورك.
بتذكار التلاميذ الخمسمية اللي إستشهدو بصور حبًّا فيك يا ربّ، منتأمّل هالحبّ الكبير اللي خلاهن يثبتو بإيمانن وما تخلّو عنّك يا ربّ رغم الإضطهاد والترغيب والترهيب اللي عاشوه بزمانن.
هالتلاميذ الشهدا كانو متل الخراف بين الذئاب اللي ناطرة تفترسن، ولكن بتواضعن قدرو غيّرو محيطن وبإستشهادن نميت الكنيسة بحبّك يا ربّ.
هالتلاميذ الشهدا ما إهتمو شو بدن يحكو ويدافعو عن إيمانن لأنو كان روحك القدّوس يا ربّ هوي الساهر عليون وعم بيشجّعن ويحكي فيهن.
هالتلاميذ الشهدا هنّي قدوتنا يا ربّ، وحياتن اللي كانو مسلّمينك ياها هيّي المثال تا نثبت فيك ونعيش المحبّة اللي حبّيتنا ياها مع كل إنسان منلتقي فيه.
/الخوري يوسف بركات/